المواضيع الأخيرة
بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
بلبل حيران
صفحة 1 من اصل 1
بلبل حيران
تجمعنا الدنيا بقلوب شتى،يحمل كل مسافر حقيبته مليئة بالمئونة التى تعينه فى سفره
يركب كل مسافر قطار واحد مختلف الدرجة
كانت هناك مسافرة ترتدى نظارة سوداء ، تضع فى أذنيها سماعة لراديو صغير يطربها يجعلها تتراقص
وتميل، لفتت انتباه مسافر لا يحمل أى حقيبة وما يلفت الانتباه أكثر أن عيونه عجيبة تعشق الحلوين
تشع نورا بهيا وبحار فتنة وشجن وسهام عشق وابتسامة ملائكة لا بنى أدمين
فى الحقيقة خطف قلب المسافرة أشعل نارها فتت سطوتها بهذه النظرة السما وية وضحكة علوية لا تنتمى للأرض أبدا
ولكن هذه المسافرة عجيبة غريبة تحتقر كل البنى أدمين لا تثق فى قلوبهم الغادرة الهادرة رغم انها تحمل قلوبا من نفس النوع والماركة
سعى خلفها المسافر بهذا السحر العجيب والقلب الرهيب ولكنها أبدا لن تخلع النظارة السوداء ولن تخلع سماعة الراديو فهى تحب كل الطرب لن تضيع وقتها أبدا
ابتعد المسافر الفريد خافضارأسه للأرض ينظر نا حيتها بنظرات قاتلة فيها عتاب بها عذاب بل بها نوع من القتل
استمرت على حالها فى التراقص والطرب ولكن خطواتها ليست كسابق عهدها فهذا المسافر جعلها تفقد كل توازنها
انقطع بث الراديو الذى تحمله ارتعشت كاد الذهول يجن عقلها
لا تستطيع أن تقضى وقتها بدون الألحان والنغم والطرب
وبعد محاولات عديدة رجع صوت االراديو
تلفتت ناحيةالمسافر وجدت يناديها يناديها
لم تأبه أن تعرف ما وراء هذا النداء
وتكررت المحاولات كثيرا ولكنها عنيدة صلبة لا تغير موقفها أو قرارها
وجدت أفراد أمن فى محطة القطار أشارت اليهم بأن هذا المسافر عديم الأخلاق يستحق بعض من التأديب
التف حوله بعض الحرسولقنوه درسا وأبرحوه ضربا وتعذيبا وتنكيلا
ووسط الصراخ المتألم للمسافر وقع الراديو فتحطم وتهشم
فسمعت ألام المسافر الذى وقع أرضا نازفا الدم
ارتعشت ملىء قلبها الخوف
نقل المسافر فى عربة اسعاف متميزة فاخرة لم يسبف أن رأت مثلها فى مكان
وقبل أن يجتاز المسافر المجروح الطرقة المؤدية الى الشارع
تسرب خبر أن القطار توقف ولديه عطلا وعلى المسافرين أن يركبوا وسائل مواصلات أخرى فمنهم رجع الى حيث كان ومنهم غير وسيلة المواصلات
انهارت المسافرة حيث أن المكان الذى تقصده بعيد جدا ولا تدخله سيارات أجرة ولكنها لمحت سيارة جيب متوقفة أمام المحطة
فأسرعت فهى مستعدة أن تدفع شيكا أو تخلع بعض ماسها وفى قرارة نفسها ستركب الجيب بلا شك لأنها ثرية فاحشة الثراء
وعندما سألتعن صاحبه لتقايضه وتدفع أى مبلغ يطلبه وجدت أن صاحب السيارة هو نفسه المسافر الذى نكل به
ياللمأسأة
لو تأخرت كثيرا عن حفلة الفندق الفاخر لن تستطيع أن تحضر الديفليه لعرض الأزياء الذى يهمها أكثر من كل شىْ
تسمرت قدماها انها معضلة فعلا فهى لا تستطيع القيادة لمثل هذه السيارة ولا أحد يستطيع القيادة غير المسافر المضروب
فاتجهت ناحية المسافر لا تدرى ماذا تفعل فبادرها قائلا أن مصمم أزياء فى الفندق وعلمنا أن القطار سيتوقف هنا فتطوعت بارادتى بالمجىء الى هنا لاصطحابك الى الحفلة ولكن أنت.........
شعرت بمزيد من الأسى والندم والحسرة
تدخل فردا من طاقم الاسعاف وقال:سيدتى ليس هنالك أى مجال للذهاب الى هناك فاقتراح ذهابك معنا مثلا فى سيارة الاسعاف غير ممكنة ليس هناك الا مكان واحد وهى لهذا المسافر الذى ينزف الدماء وكما ترين لن يستطيع القيادة بهذه الحالة الحرجة
ولو كنت من أصحاب العقول الف1ذة ذات الخيال الواسع فتعلم قيادة السيارة بالوصف دون التدريب أمرا بلا شك جنونيا
توقفت مكانها تحمل فى قلبها حسرة ما بعدها حسرة وانكفأت تسكب دما لا دموع......انتهت
لأصحاب العقول المفكرة كيف تقدمون الحل لهذه القصة (النهاية
أتمنى منكم رؤية مقترحة لوضع خاتمة لهذه الحكاية
اللى مش هيرد يا رب ........ولا بلاش
يركب كل مسافر قطار واحد مختلف الدرجة
كانت هناك مسافرة ترتدى نظارة سوداء ، تضع فى أذنيها سماعة لراديو صغير يطربها يجعلها تتراقص
وتميل، لفتت انتباه مسافر لا يحمل أى حقيبة وما يلفت الانتباه أكثر أن عيونه عجيبة تعشق الحلوين
تشع نورا بهيا وبحار فتنة وشجن وسهام عشق وابتسامة ملائكة لا بنى أدمين
فى الحقيقة خطف قلب المسافرة أشعل نارها فتت سطوتها بهذه النظرة السما وية وضحكة علوية لا تنتمى للأرض أبدا
ولكن هذه المسافرة عجيبة غريبة تحتقر كل البنى أدمين لا تثق فى قلوبهم الغادرة الهادرة رغم انها تحمل قلوبا من نفس النوع والماركة
سعى خلفها المسافر بهذا السحر العجيب والقلب الرهيب ولكنها أبدا لن تخلع النظارة السوداء ولن تخلع سماعة الراديو فهى تحب كل الطرب لن تضيع وقتها أبدا
ابتعد المسافر الفريد خافضارأسه للأرض ينظر نا حيتها بنظرات قاتلة فيها عتاب بها عذاب بل بها نوع من القتل
استمرت على حالها فى التراقص والطرب ولكن خطواتها ليست كسابق عهدها فهذا المسافر جعلها تفقد كل توازنها
انقطع بث الراديو الذى تحمله ارتعشت كاد الذهول يجن عقلها
لا تستطيع أن تقضى وقتها بدون الألحان والنغم والطرب
وبعد محاولات عديدة رجع صوت االراديو
تلفتت ناحيةالمسافر وجدت يناديها يناديها
لم تأبه أن تعرف ما وراء هذا النداء
وتكررت المحاولات كثيرا ولكنها عنيدة صلبة لا تغير موقفها أو قرارها
وجدت أفراد أمن فى محطة القطار أشارت اليهم بأن هذا المسافر عديم الأخلاق يستحق بعض من التأديب
التف حوله بعض الحرسولقنوه درسا وأبرحوه ضربا وتعذيبا وتنكيلا
ووسط الصراخ المتألم للمسافر وقع الراديو فتحطم وتهشم
فسمعت ألام المسافر الذى وقع أرضا نازفا الدم
ارتعشت ملىء قلبها الخوف
نقل المسافر فى عربة اسعاف متميزة فاخرة لم يسبف أن رأت مثلها فى مكان
وقبل أن يجتاز المسافر المجروح الطرقة المؤدية الى الشارع
تسرب خبر أن القطار توقف ولديه عطلا وعلى المسافرين أن يركبوا وسائل مواصلات أخرى فمنهم رجع الى حيث كان ومنهم غير وسيلة المواصلات
انهارت المسافرة حيث أن المكان الذى تقصده بعيد جدا ولا تدخله سيارات أجرة ولكنها لمحت سيارة جيب متوقفة أمام المحطة
فأسرعت فهى مستعدة أن تدفع شيكا أو تخلع بعض ماسها وفى قرارة نفسها ستركب الجيب بلا شك لأنها ثرية فاحشة الثراء
وعندما سألتعن صاحبه لتقايضه وتدفع أى مبلغ يطلبه وجدت أن صاحب السيارة هو نفسه المسافر الذى نكل به
ياللمأسأة
لو تأخرت كثيرا عن حفلة الفندق الفاخر لن تستطيع أن تحضر الديفليه لعرض الأزياء الذى يهمها أكثر من كل شىْ
تسمرت قدماها انها معضلة فعلا فهى لا تستطيع القيادة لمثل هذه السيارة ولا أحد يستطيع القيادة غير المسافر المضروب
فاتجهت ناحية المسافر لا تدرى ماذا تفعل فبادرها قائلا أن مصمم أزياء فى الفندق وعلمنا أن القطار سيتوقف هنا فتطوعت بارادتى بالمجىء الى هنا لاصطحابك الى الحفلة ولكن أنت.........
شعرت بمزيد من الأسى والندم والحسرة
تدخل فردا من طاقم الاسعاف وقال:سيدتى ليس هنالك أى مجال للذهاب الى هناك فاقتراح ذهابك معنا مثلا فى سيارة الاسعاف غير ممكنة ليس هناك الا مكان واحد وهى لهذا المسافر الذى ينزف الدماء وكما ترين لن يستطيع القيادة بهذه الحالة الحرجة
ولو كنت من أصحاب العقول الف1ذة ذات الخيال الواسع فتعلم قيادة السيارة بالوصف دون التدريب أمرا بلا شك جنونيا
توقفت مكانها تحمل فى قلبها حسرة ما بعدها حسرة وانكفأت تسكب دما لا دموع......انتهت
لأصحاب العقول المفكرة كيف تقدمون الحل لهذه القصة (النهاية
أتمنى منكم رؤية مقترحة لوضع خاتمة لهذه الحكاية
اللى مش هيرد يا رب ........ولا بلاش
بقلم INAS
Inas- نشيط
- عدد المساهمات : 359
نقاط : 1032
تاريخ التسجيل : 20/02/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 1 يناير - 16:14 من طرف المدير العام
» رأى حر
الأحد 27 نوفمبر - 17:36 من طرف Inas
» عبقرية وابداع
الأحد 27 نوفمبر - 16:43 من طرف سارة
» من أجمل قصص الحب
الأربعاء 21 سبتمبر - 16:54 من طرف سارة
» ما أجمل أن تعلم....؟؟
الأربعاء 21 سبتمبر - 8:40 من طرف صلاح الدين الأيوبى
» تفاحة أدم
الأربعاء 21 سبتمبر - 8:19 من طرف صلاح الدين الأيوبى
» أنواع الرجل (رؤية صعيدية ايناسية بحته)
السبت 17 سبتمبر - 11:25 من طرف Inas
» مورينيو يفجر قنبلة سوق الانتقالات
السبت 17 سبتمبر - 8:00 من طرف سارة
» انذار للزوار
السبت 17 سبتمبر - 7:56 من طرف سارة